رؤية الشباب تختتم العطاء الأكبر بفوز 4 فرق

مدير الثروة السمكية: تحديث العمل التطوعي رسالة رائدة، وعلى الفرد ان يسعى لتعزيز دوره التطوعي

أقرا، أووي للأعمال الخيرية، شباب بلا حدود، وموسى بن نصير ربحوا العطاء الأكبر

كتب:رؤية الشباب

أكد مدير عام وزارة الثروة السمكية، رئيس نادي التصوير التابع للجمعية العمانية للفنون التشكيلية السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي على وجوب العمل التطوعي، حيث قال: “تحديث العمل التطوعي بشكل عام أعتبرها رسالة رائدة وقوية، ورسالة مهمه خصوصا في وقتنا الحالي، وعلى المرء أن يعزز دوره في العمل التطوعي”.

راعي الحفل والحضور والرئيس التنفيذي لشركة تواصل العالمية

وأضاف رأيه حول مسابقة العطاء الأكبر بقوله: “فكرة المسابقة تدفع للعمل التطوعي الهادف، الذي يستفاد منه في جميع الجوانب الشخصية، لأن فيها إبداع في التخطيط والتفكير والبرمجة، وإستغلال المواد بطريقة صحيحة، والفرق المشاركة مما لاشك أنها سعت بتقديم ما ينفع المجتمع”.

كما علق البوسعيدي على مدى تأثير مشاركة المؤسسات في خدمة المجتمع بقوله: “أعتقد أن هذه الشريحة في الوقت الحالي في وقت النضوج وتسعى لإستقطاب الفئات، فهي بحاجه الى فئة مخضرمة ومثقفة وقادرة على إستخدام أحدث طاقات التكنولوجيا، بالإضافة إلى أنها تمتلك القوة في الجوانب المهنية والثقافية والمعرفية”.

جاء ذلك في تصريح له عقب رعايته حفل تكريم المشاركين في مسابقة العطاء الأكبر الذي نظمته مؤسسة رؤية الشباب للمؤتمرات مؤخرا بقاعة مسقط بواحة المعرفة، وبحضور عدد من هواة العمل التطوعي وخدمة المجتمع.

برنامج الحفل

محمد الحراصي رئيس مجلس الإدارة لرؤية الشباب

بدأ الحفل بكلمة ألقاها رئيس مجلس إدارة مؤسسة رؤية الشباب محمد الحراصي، أوضح فيها أهمية العمل التطوعي، حيث قال: “العطاء صفة إسلامية إنسانية، روافدها ذلك الجانِبُ المشرق في الإنسان، وأبلغُ نتائجها الخير العميم على ذات الإنسان ومجتمعه ووطنه.

وأضاف: “مبدأ ندرك أهميته في ” رؤية الشباب ” ومنطلقٌ سامِ لكل الطامحين ، فكانت “مسابقة العطاءُ الأكبر” في حلتها الأولى ، دعوة ناطقة إلى شبابنا أن يشمروا عن ساعد الجد ، ويقدموا لمجتمعهم شيء من خلجاتهم الطيبة ، وطاقاتِهم الهائلة ، في مسابقة استمرت لثلاث أيام من شهر رمضان الكريم ، شارك فيها ما يجاوز السبعين شاب ، وأفرزت مشاريع عملية ، تثبت توقٌدَ طاقاتهم ، وحبهم للخير .

كما إشتمل الحفل على عرض لمقتطفات من الصور التي تم إلتقاطها أثناء المسابقة تهدف إلى إسترجاع الذكريات الجميلة، وتوضيح الجهود التي بذلتها الفرق المشاركة في سبيل تفعيل مشاركتها من خلال عدد من المشاريع التطوعية.

وقدمت نصرة العدوية كلمة مؤسسة تواصل العالمية توضح أهمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع، والمعروف عن تواصل العالمية دورها البارز في إقامة المناشط الخيرية التطوعية التي تهدف الى تحقيق التكافل الاجتماعي وتشجيع الأفراد على العمل التطوعي.

الفرق الفائزة

راعي الحفل مع رئيس الفريق الفائز

بعدها تم الإعلان عن الفرق الفائزة في المسابقة، حيث حصلت فرقة “إقرأ” على المركز الأول، وحصلت فرقة “أووي للأعمال الخيرية” على المركز الثاني، و فرقة “شباب بلا حدود” حلت ثالثا، تلتها فرقة “موسى بن نصير“. وجائزة الفرق الفائزة عبارة عن حصول الفرق على دورة القيادات الإجتماعية في كرسي النور، بدولة الكويت.

وبدوره علق سيف الحاتمي من فرقة إقرأ تعبيرا عن فرحته بفوز الفرقة حيث قال: “لم أكن اتوقع الفوز، الإعلان كان مفاجأة جميلة بالنسبة لنا، والجائزة تخدم هدفنا”.

ويضيف: “المميز أننا إستطعنا إنجاز العمل خلال 24 ساعة، وإشادة المجتمع بفكرتنا التي كانت عبارة عن تجميع للكتب وإنشاء معرض لها في حدائق الصحوة ، والكتب كانت مناسبة لمختلف المراحل العمرية بالإضافة إلى أنها بلغات مختلفة”.

هدف العطاء الأكبر

هدفت مسابقة العطاء الأكبر نظمتها المؤسسة في الفترة من 1 الى 3 سبتمبر المنصرم، وبمشاركة 70 شابا، يمثلون عشر فرق إنطلقت رحلتهم من حدائق الصحوة، إلى تفعيل دور الشباب في خدمة المجتمع، وتحفيزهم على العمل التطوعي الذي من شأنه أن يسهم في خلق روح التكافل الإجتماعي بين أفراد المجتمع بمختلف شرائحه الإجتماعية وأجناسه .

وقد أتت مسابقة العطاء الأكبر إستكمالا لملتقى الشباب العماني الذي أقيم في يوليو الفائت تحت عنوان “مسؤولية وعطاء” وتطبيقاً عملياً للمحاور التي نوقشت خلال الملتقى. تنوعت مهام الفرق المشاركة وإهتماماتها الخيريه لتشمل بعطائها جميع فئات المجتمع المختلفة.

رؤية الشباب للمؤتمرات

الجدير بالذكر أن رؤية الشباب للمؤتمرات هي مؤسسة شبابية تطوعية طامحة، يقودها مجموعة من الشباب تختلف أعمارهم واهتماماتهم وتخصصاتهم، يجتمعون على هدف الرقي بالفكر الشبابي في المجتمع العماني، من خلال إقامة فعاليات داعمة لمسيرة العمل الشبابي في المجتمع، وهادفه إلى زيادة فعالية هذه الفئة في بناء المجتمع، ومساندة لدورها الريادي في تقدمه.